أمينة مرميش
استطعت تأسيس ورشة خاصة في مجال الديكور و الرسم و بالأخص الصباغة على الزجاج و الثوب و السيراميك. وحققت نجاحي بفضل التنويع في الأشكال والألوان والمواد المستخدمة، وكدا اللمسة الفنية التي أضيفها على منتوجاتي. لتعميم الفائدة قمت بنقل هذه التجربة وتمريريها إلى نساء أخريات في محيطي.
مينة الكواري
استطعت أن اثبت وجودي بميدان هو حِكْرٌ على الرجال إنَّهُ مجال تصميم الوسائد والستائر. ثم انتقلت إلى صناعة الأَسَرًَة والأرائك المنجًَدَة. المشروع يتطور بشكل مستمر ويوفر لي مدخولا لا بأس به أَسُدًُ به حاجيات تدبير الورشة والعمال الخمسة محل التسويق والمتطلبات الاسرية بطبيعة الحال. شعاري هو الجودة والتسليم في الوقت المحدد.
محمد حبايبة
أضفت لمسة خاصة في مجال نسيج الزرابي التقليدية. بعد تجربة كبيرة في الحياكة اليدوية وبعد تجارب طويلة في ورشات نسج الزرابي قمت باختراع آلة تمكن الصانع التقليدي من اقتصاد الوقت والزيادة في الربح. كانت القروض الصغرى هي وجهتي من أجل التمويل، تمكنت من تحقيق الاستقلالية في العمل وأنشأت ورشة لإنتاج زرابي تقليدية بلمسة عصرية، واختراعي هذا يبقى رهن إشارة كل صانع يود الاستفادة منه.
ليلى لطفي
بدأت مساري في سن مبكرة. بعد 20 سنة من التجربة والخبرة قررت تطوير نشاطي. استلهمت الفكرة من سحر القفطان المغربي والخياطة التقليدية، انتقلت من التصميم إلى تزيين العرائس على الطريقة المغربية وقمت بتصديريها خارج أرض الوطن. أطمح الآن لتوسع نشاطي بتقديم خدمات التموين وتنظيم الأفراح والمناسبات.
عبد اللطيف البهلولي
لم أكن أعلم أن حلم الطفولة سيتحقق يوما ما . لطالما طمحت الى خلق منهاج تعليمي و دليل حرفي تقني في مجال التصميم و الخياطة. بعد 14 سنة من البحث استطعت أخيرا افتتاح معهد في وجه الراغبين لولوج هدا الميدان. وحضت مؤسستنا على ما يزيد على 44 جائزة، وصارت وجهة يقصدها حرفيو المستقبل بمدينة آسفي.
خديجة نوكريت
هناك حكمة تقول "رُبَّ ضارَّتٍ نَافِعَة".
بعد مغادرتي للسجن انتابتني عزيمة قوية لتجاوز كل العراقيل وتطوير الذات. كانت البداية بالاستفادة من تكوين لمدة سبعة أشهر لتعلم حرفة السيراميك. بعد ذلك استفدت من قرض تضامني مكنني من شراء المواد الأولية لتصميم أواني الديكور وانطلقت في مشروعي. بفضل هذا النشاط تمكنت من ان استقر ماديا ومعنويا، اذ قمت بتسويق منتوجاتي بكل سهولة، واستفدت من هبة مقدمة من مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء، وقمت بفتح محل للنسخ و بيع الأدوات المدرسية بمحاذات احدى الثانويات بمدينة وجدة، و بفضل العزيمة و الكفاح استطعت تغيير نظرة المجتمع السليبة لامرأة ذات سوابق سجنية.
بعد مغادرتي للسجن انتابتني عزيمة قوية لتجاوز كل العراقيل وتطوير الذات. كانت البداية بالاستفادة من تكوين لمدة سبعة أشهر لتعلم حرفة السيراميك. بعد ذلك استفدت من قرض تضامني مكنني من شراء المواد الأولية لتصميم أواني الديكور وانطلقت في مشروعي. بفضل هذا النشاط تمكنت من ان استقر ماديا ومعنويا، اذ قمت بتسويق منتوجاتي بكل سهولة، واستفدت من هبة مقدمة من مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء، وقمت بفتح محل للنسخ و بيع الأدوات المدرسية بمحاذات احدى الثانويات بمدينة وجدة، و بفضل العزيمة و الكفاح استطعت تغيير نظرة المجتمع السليبة لامرأة ذات سوابق سجنية.
عبد الكبير النوادري
بعد قضاء ثلاث سنوات بالسجن لأسباب تافهة، عزمت على أن يكون هذا الحدث نقطة تحول بالنسبة الي. بعد مغادرتي للسجن قررت العودة لمزاولة نشاطي التجاري بتفاني وبمهنية أكبر، وقمت بإنشاء جمعية تجارية محلية للدفاع عن حقوق التجار. لم أكن المستفيد الوحيد من تجربتي هاته بل أدمجت معي عددا من الشباب وقمت بتحفيزهم للتمسك بأحلامهم الى أبعد حَدٍّ.
خديجة باميك
اسير محلا لبيع الملابس النسائية ومواد التجميل لم يكن من السهل تسييره في البداية، لكن بفضل السمعة التي أحظى بها لدى الناس تمكنت من كسب زبناء أوفياء. و اليوم يعد من أكبر الوجهات التجارية التي تقصدها النساء من مختلف الفئات، و الفضل يعود بالاساس إلى استراتيجية التسويق التي انتهجتها: اساير العصر و الموضة و أسهر على تطوير مستوى علاقتي المهنية لتعزيز تجارتي.
يامنة شبعان
على بعد 40 كيلومتر من مدينة تازة ، أنشأت دارا للضيافة. بعد طلاقي اخترت منزل والدي لبناء المشروع. كنت أقدم فقط خدمات الأكل ثم انتقلت الى المبيت. لم تكن البداية سهلة، لكن بالصبر والمثابرة والوقوف على أدق التفاصيل، جعل من النزل الذي أسيره على رأس قائمة وجهات الزبناء. وهذا راجع للأسلوب الذي نهجته ويتسم بالجمع بين التقليدي والعصري، وحتى الأطباق المقترحة تتكون من منتجات طبيعية بالمائة بالمائة